المتابعون

فلاش اسأل مها | أول عمل لي على برنامج سويتش ماكس ..~

2009/01/31

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أطاب الله صباحاتكم ..
ولياليكم ..

‘،

غزة ..

شموخ وعزة ..

بكى عليها الكثير .. تمنوا لو أنهم هناك يدافعون ..
أولئك أهلها وإن لم يولدوا فيها ..

وعمل لها الكثير .. من كتاب ومنشدين ومصممين ..
أولئك من أرادوا أن يعرف العالم ما معنى " غزة " ..

ومر خبر غزة على الكثير مرور الكرام ..
فلم نجد لا حرفاً .. ولا همسة .. ولا آه ،! ..
أولئك الأغراب .. وإن ولدوا في أراضيها ..

‘،

لأجل غزة ..

كانت فكرة هذا الفلاش المتواضع ..
وإن جائت الفكرة متأخرة وكذلك العمل ..
ولكن المهم أن أعبر عن مشاعري تجاه غزة .. بـ هوايتي ..

‘،

إحبتي زار المدونة ..

أهديكم أول عمل على برنامج سويتش ماكس ..
أنشره في هذه الشبكة ..

‘،

تفاصيل العمل ..

~{ فلاش : اسأل مها }~

تصميم
ملآذ

إنشاد
المبدع / محمد الجبالي

البرامج
Adobe Photoshop CS
SWiSHmax


مدة العمل
12 ساعة متقطعة تقريباً .. ما بين الفوتوشوب والسويتش

عدد الصور
20 صورة تقريباً

‘،

خلفية الفلاش الرئيسية


رابط الفلاش
http://www.rofof.com/1kjave31/As'al_Mha.html


رابط الأنشودة
http://www.inshad.com/forum/showthread.php?t=185495

‘،

ختاماً ..

أشكر أخي الغالي [[ بصمـہ
مبدع ]] على مساعدته لي وعلى أفكاره الجميلة ..
فلو لا الله ثم هو لما ظهر الفلاش بهذه الصورة التي ترونها ..


‘،

لأرواح أهل غزة .. النصر والسعادة .. بإذن الله ..

أخوكم / ملآذ ..~

.

غزة الحلم ،! / خربشات في إثر غزة ..~

2008/12/30





السلام عليگم ورحمة الله وبرگاته ..


أسعد الله حياتگم .. وملئها بالطاعة والعمل ..



‘،



في البداية أعتذر عن الغياب الطويل الأمد عن صفحتي الرقمية ..


لانشغالي بالصفحة الواقعية .. المليئة بالمصاعب ..



‘،
‘،



// غزة الحلم ..~


‘،


في حديقة غناء ..

بين أنفاس الزهور ..

وشدو الطيور ..

قبيل غروب الشمس ..

اصطف الأطفال لبدء السباق ..

هاني وزياد وأحمد وياسر ومحمد ..

والجد واقف بالصف يبدأ العد التنازلي ..


3

2

1


انطلاااق ,!


انطلق الأطفال في هجوم طفولي باسم ..

والگبار حولهم في ضحگ وسعادة ..

گانت الجدة تنتظر الأطفال عند خط النهاية ..

حتى تعطي الفائز قطعاً من النقود ..

ليشتري بها من الحلوى ما يشاء ..

في الطريق ..

تعثر محمد .. وسقط أحمد في بقعة الوحل ..

واصطدم هاني بزياد وسقطا على الأرض ..

وصل ياسر أولاً وفاز بالسباق ..

وأتى بعده البقية تعلو محياهم بسمة الطفولة المشرقة ..

وثيابهم متسخة من السقوط ..

أما ياسر.. فگانت فرحته غامرة لحصوله على النقود من جدته ..

ذهب بعدها إلى البقالة ليشتري الحلوى ..

لگنه لم ينسى أصدقائه.. حسب لگل واحد قطعة حلوى ..

وفاءً لگلمة "صداقة" .!

ثم عاد لهم .. وجلسوا يلعبون إلى أن غابت الشمس ..

بعد صلاة المغرب ..

عاد گلٌ منهم إلى منزله ..

ألقى ياسر بنفسه على سريره ..

وهو يتذگر هذا اليوم الجميل ..

عاد والد ياسر بعد دقائق قليلة ..

انطلق ياسر فرحاً بعودة والده ..

والأم جاءت من المطبخ ترحب بأبي ياسر ..

ثم عادت لتگمل العشاء ..

جلس ياسر مع أبيه .. يحدثه بما صار معه اليوم ..

والأب في ابتسامة ضاحگة ..

أعدت الأم الطعام ..

جاء ياسر وأبيه إلى الطاولة ..

وبدأوا يأگلون ..

أخذ ياسر ملعقة من الأرز ..

وما إن وضعها في فمه ..

حتى فوجئ بدوي صوت قوي يوقظه من نومه ,!

لقد گان يعيش حلماً لا واقع .!!


‘،



گان الصوت القوي هو انفجار قنبلة ببيت جيرانهم ..

منزل صديقه هاني ..

انطلق ياسر خائفاً إلى أمه ..

وأمه تضمه في قلق وخوف ..


‘،



گانت دقائق قليلة ..

قنبلة أخرى تهوي من النافذة ..

سقطت إلى جانب ياسر والأم ..

يلتفت ياسر .. تنفجر القنبلة ..

ويرى العالم تلگ الأشلاء المبعثرة ..

لطفل گان يرى في منامه "غزة الحلم" ،!


‘،



غزة الحلم ..

هي الغزة التي بگى لأجلها الطفل السوري ..

هي الغزة التي يدافع عنها أبناء فلسطين ..

هي الغزة الحرة الأبية ..


‘،



اللهم انصر الإخوان في غزة ..

اللهم سدد صواريخ القسام ..

اللهم سدد رمي القناصين ..

اللهم عزز المقاومة بجند من جند يا قوي يا عزيز ..

اللهم أر العالم ما معنى أن يتحرش الفأر بالأسود ..

الله استجب دعاء گل من دعاگ لغزة ..

اللهم أرنا غزة الحلم .. واقعاً نراه .. ونشعر به .. ونذهب إليه ..

اللهم آمين ..


‘،



خربشات في إثر غزة الواقع ..

باح بها صدري ..

قد لا تعجب البعض ..

ولگنها تعبير عن المشاعر لا أگثر ..

بعيداً عن السياسة وبعض الأمور التافهة ..



ملآذ


.

لوحة العيد .. أحــقــاً مــا تــقــول ؟؟!!

2008/09/30
[[ البداية ]]

رجل فقير ..!!
قام في الصباح الباكر
.. باحثاً عن قوت يومه ..
يتذلل لهذا
.. ويشحذ من ذاك ..
ويحمل أثقالاً لشخص
.. وينظف حذاء آخر ..
إلى أن أقبل الليل
..
الحمد لله
..
لقد وجد ما يسد جوعه ليومين أو ثلاثة
..
إنه أمر عظيم
.. جداً ..

بحث عن مكان للنوم
..
كل الزوايا مملوكة
..
معاناة أخرى
..
لم يجد الرجل إلا رصيفاً
..
الحمد لله
..
لم يسبقه أحد إليه
..
نزل إلى الأرض
..
أزال الأوساخ
..
وعدل التراب قليلاً
..
ثم اضطجع والتحف رداءه
.. ونام ..

المسكين
..!
قضى معظم الليل بحثاً عن مأوى
..
لم يجده إلا قبيل الفجر
..

في الصباح
..
استيقظ على صوت رجل يقول له
..
يا رجل
.. ما لك نائم ؟؟
قم وافرح مع الناس
..!
زر أصحابك ورفاقك
..!

قام الرجل
..
المسكين
..!
لم يهنأ في نومه
.. لقد نام للتو .. وها هو يوقظ ..
التفت يميناً وشمالاً
..
أطفال هنا وهناك
..
والسعادة تملاً المكان
..!
الجميع كلهم سعداء
..!
الجميع قد لبسوا ثياباً جديدة
..!
الجميع يضحكون ويمرحون
..!

فكر الفقير قليلاً
..
ثم التفت إلى الرجل
..
لم أفهم ما تقصد
..!
هل هذا
؟؟!
ما يسمونه
.. العيد ؟؟!
أحقاً ما تقول
؟؟
قال الرجل مستغرباً
: نعم ..!!

أطرق الفقير رأسه
..
فكر في نفسه قليلاً
..
لا ثياب جديدة
..!
لا مال وفير
..!
لا طعام يشبعه
..!
لا أحد يسأل عنه
..!
لا سعادة في حياته
..!

في الأثناء
..
نفحة هواء
..!
حملت معها بعض الأشياء
..
لتملأ مكان نومه
..!

التفت الفقير مرة أخرى إلى الرجل
..
وقال له
:
يرحمك الله
..
عد إلى بيتك وأكمل نومك
..!
هذا ليس يوم العيد
..!

ذهب الرجل وفي عقله ألف سؤال وسؤال
..!

قام الفقير من مكانه
..
ليشرب الماء من صنبور هناك
..
في الطريق
..
لحظات صمت
..!
تذكر فيها ماضيه الجميل
..
يوم أن كان مثل ذلك الرجل
..
وتذرف دمعة
..!

عاد الفقير إلى مكان نومه
..
لم يأخذه أحد ..
الحمد لله ..

نزل إلى الأرض
..
أزال الأوساخ
..
وعدل التراب قليلاً
..
ثم اضطجع والتحف رداءه
..
ونام
..

[[ النهاية ]]




شكراً لمن فهم القصة كما أقصد تماماً ..